هل يعد اختبار حساسية الاجسام المضادة IgG للغذاء عبر (إيميوبرو) خيارا متاحا؟
الق نظرةيمكنك العثور على الإجابات لأكثر الأسئلة شيوعاً عن (إيميوبرو) عموماً وتغيرالنظام الغذائي وموانع الاستعمال والمزيد.
يعد الصوم من ساعتين إلى أربع ساعات قبل سحب عينة الدم كافياً. لا يعد الصوم لإثني عشر ساعة ، اللازم في الاختبارات التشخيصية المعملية الأخرى أمراً لازماً لإجراء اختبارات حساسية الغذاء IgG، ومع ذلك ينبغي معرفة ان نسبة الشحوم ترتفع في عينات الدم التي يتم سحبها مباشرة عقب تناول الطعام، مما يؤدي إلى تباين كبير في نتائج الاختبار. ينصح أيضا بعدم تناول المريض وجبة غنية بالشحوم قبل سحب عينة الدم. مما يعني انه لا مشكلة ان قام المريض بتناول افطاره المعتاد مثلا في الثامنة صباحا وقام بسحب عينة الدم في الحادية عشر. ومع ذلك لا ينصح بتناول المريض مثلا وجبة غذاء ثقيلة فى الواحدة واتبعها بسحب عينة الدم فى الثانية والنصف.
يتم الاختبار باستخدام طريقة ELISA، التي تعد إجراء أساسيا ثابتاً معظم المعامل. تتسم نتائجنا بالموثوقية والقابلية للإعادة بالإضافة إلى أننا تحقق من ضوابط الجودة بالمختبرات التي نتعامل معها في مختلف الدول بشكل دوري.
يكشف اختبار (إيميوبرو) عن حساسية الغذاء IgG. تستغرق الأعراض المرتبطة بحساسية الغذاء IgG من 8-72 ساعة من تناول الطعام المثير للحساسية لكي تظهر. تثار الحساسية المتاخرة للغذاء من النوع (3) بواسطة الأجسام المضادة IgG الموجودة في الدم. تعد اختبارات الحساسية الاعتيادية (مثل اختبار الوخز او الخدش) مصممة للكشف عن حساسية الغذاء التقليدية IgE من النوع (1). حيث تقوم باختبار رد الفعل الفوري تجاه الطعام المهضوم. تختلف حساسية الغذاء من النوع (1) عن الحساسية المتاخرة للغذاء IgG من النوع (3) التي يتحقق منها اختبار (إيميوبرو). ولذلك لا يمكن مقارنة النتائج.
يرمز اختصار IgG إلى “الأجسام المضادة G”.
الأجسام المناعية هي عبارة عن الأجسام المضادة الموجودة بالدم. حيث يستخدمها الجهاز المناعي للتعرف على الأجسام الغريبة كالفيروسات والبكتيريا والقضاء عليها. يحمل الجميع أجساماً مضادة IgG في دمائهم، لكن يمكن لتلك الأجسام المضادة أن تتفاعل مع الطعام، مما يسبب في حدوث حساسيات الغذاء او حساسيات الغذاء المتأخرة (عدم القدرة على تحمل الطعام). تختلف الحساسيات المثارة بواسطة IgE (النوع1) تماماً عن الحساسيات المثارة بواسطة IgG (النوع 3). تعتبر الحساسية التقليدية IgE حساسية تظهر أعراضها فوراً، على عكس حساسية الغذاء المتاخرة IgG. تزداد ردود أفعال الأجسام المضادة IgG عند وجود مشكلة في الجدار المعوي وتقل عند الالتزام بالنظام الغذائي الجديد. تعد الإصابة بحساسية الغذاء IgE نادرة وممتدة طوال العمر. يجب أخذ نتائج اختبار حساسية الغذاء IgE بالإضافة إلى نتائج اختبار (إيميوبرو) بعين الاعتبار عند اتباع نظام غذائي جديد، حيث يجب تجنب الأطعمة المثيرة لحساسية الغذاء IgE دائما.
لا يمكن الإجابة على السؤال بالتعميم. تختلف حساسيات الغذاء من شخص لآخر. ما يعد نافعاً لشخص معين يمكن أن يكون ضاراً لآخر. أظهرت سنوات من إجراء اختبار (إيميوبرو) ان البن ومنتجاته بالإضافة إلى عدد من منتجات الحبوب تثير ردود الفعل المناعية في عدد غير قليل من الأشخاص. يعد الجلوتين وبياض البيض ومنتجات الالبان وخميرة البيرة/ الخبز موادا مضادة قوية ينبغي تجنبها تماما عند الإصابة بحساسية قوية نظرا لدخولهم خفية في مكونات عدد لا يحصى من المنتجات الصناعية.
لا، لا يعد ذلك ضرورياً. لا تعني نتيجة إعادة الاختبار بعدم وجود حساسية تجاه أجسام مضادة معينة أن بامكانك العودة لتناول الأطعمة التي صنفت كمثيرات للحساسية بالسابق. يمتلك الجهاز المناعي ذاكرة تقوم بإعادة تفعيل إنتاج الأجسام المضادة عند تناول الأطعمة المصنفة كمثيرة للحساسية بالسابق. كما يقل إنتاج الأجسام المضادة بشكل عام عند اتباع التغيرات الأساسية في النظام الغذائي حيث يتوقف تصنيع الأجسام المضادة من قبل الجهاز المناعي عند اتباع النظام الغذائي الجديد.
يعد عودة الأمعاء لأداء وظائفها بشكل طبيعي مؤشراً على تقلص إنتاج الأجسام المضادة. يتحتم إجراء الاختبار فقط في حال ظهور الأعراض مجدداً بالرغم من الإلتزام بالنظام الغذائي الجديد وجدول التناوب الخاص بك. ينصح بإعادة إجراء الاختبار بعد مرور عامين على الإختبار الأول.
يمكن أن تتسبب أشياء أخرى غير عدم القدرة على تحمل الطعام في ظهور الأعراض. لا يمكن الكشف عن هذه الإسباب الأخرى باختبار (إيميوبرو). ويشمل ذلك النبيت الجرثومي المعوي ونقص الأنزيمات والخلل الهرموني (خصوصاً لدي النساء). بالإضافة إلى الملوثات البيئية والأسنان المعدنية.
لا يعد الخطأ لمرة أو إثنتين أثناء تغيير النظام الغذائي امراً خطيراً. قد تشعر بالوعكة عند تناول طعام يحتوي على مكون محظور لمدة ثلاثة أيام. ستشعر بالتحسن قريباً عند التوقف عن تناوله و العودة لإتباع النظام الغذائي.
أمن النادر ما تعد طعامك الخاص؟ وهل أنت معتاد على تناول الطعام في مقهى او مطعم معين؟ يجعل ذلك من عملية تغيير النظام الغذائي أكثر تعقيداً لكنها لا تصبح مستحيلة. لا يمكنك في الغالب معرفة مكونات طعامك الجاهز. لكن يمكن لهذه الملاحظات مساعدتك على الالتزام بنظامك الغذائي: تجنب الأطعمة التالية في المطعم: الصلصات، اللحم او السمك المشوي إلى جانب الأرز والبطاطا، لا تمثل الخضروات أو السلطات أي مشكلة غالباً. (تذكر الأطعمة المحظورة دائماً). يمكنك تناول السلطة بدون توابل واستخدام توابلك الخاصة التي أحضرتها معك. يمكنك إحضار طعامك الخاص وتناوله على الغذاء في المطعم. اجعل العشاء وجبتك الأساسية وتناول كمية كبيرة من الطعام الذي أعددته بنفسك. يمكنك استخدام ما تبقى كسلطة لوجبة الغذاء في اليوم التالي. (على سبيل المثال إن اعددت الأرز والدجاج يمكنك إعداد سلطة الأرز والدجاج مضاف اليها الافوكادو واليوسفي لليوم التالي). كما يمكنك سؤال النادل في المطعم عن مكونات الطبق الذى قمت بطلبه.
أولاً، لا يعني عدم رؤية الأعراض التي تتسبب بها الأجسام المضادة IgG إلى عدم وجود رد فعل مناعي من الأساس. يحدث الالتهاب عند إنتاج الجهاز المناعي أجساماً مضادة لطعام معين قمت بتناوله، لكن ربما لا يكون الاتهاب مرئياً من الخارج. ثانيا، لا يزعم (إيميوبرو) وجود علاقة بين أعراض معينة وبين الطعام. بل تعد خطوة أولى للتعرف على الأطعمة التي تمثل سبباً محتملاً للاضطرابات الصحية. يختبر (إيميوبرو) إمكانية إنتاج أجسام مضادة IgG للطعام، أي انه يختبر حساسيات الغذاء المتأخرة. يتم استبعاد تلك الأطعمة من النظام الغذائي لإيقاف الالتهاب ومساعدة الجسم على التعافي. يمكن العودة إلى تناول تلك الأطعمة تدريجياً. تسمى هذه الخطوة بالتحفيز ويتم استخدامها على الأطعمة واحدا تلو الاخر وتساعد في التعرف على الأطعمة المسببة للاضطرابات تحديداً. يمكنك ادراك ان الطعام الذى تناولته سابقا يسبب لك المشاكل في حال ظهرت الأعراض مرة أخرى عقب تناوله. (بالمناسبة: تستخدم هذه الطريقة أيضا في علاج الحساسية التقليدية المثارة بواسطة الأجسام المضادة IgE).
لا يصاحب (إيميوبرو) حدوث نقص في التغذية لسببين: التناوب وإعادة التناول. يتم إنشاء نظام غذائي قائم على استبعاد الأطعمة المثيرة للحساسية التي تم التعرف عليها عبر اختبار (إيميوبرو)، بالإضافة إلى وضع جدول تناوب بالأطعمة المسموحة يمتد إلى4-5 أيام. تحافظ هذه الطريقة على التغذية السليمة وتنوع مصادرها كما تضمن إمداد الجسم بكافة احتياجاته. يمكن إعادة تناول بعض الأطعمة المعنية عقب مرحلة التحفيز. مما يعني توفر المزيد من الأطعمة لتضمينها في جدول التناوب، مما يضمن نظاما غذائياً متنوعاً ومتوازناً. ما تقوله الانتقادات بشأن (إيميوبرو) ليس صحيحاً. يعد (اميوبرو) وسيلة فعالة لمساعدة المصابين بالالتهابات المزمنة. مثل: الاسهال، الانتفاخ، الصداع النصفي، زيادة الوزن واضطرابات الجلد. يساعدك (إيميوبرو) على إيجاد الأطعمة التي قد تكون مثيراً محتملاً لتلك الالتهابات. يمكن إيقاف الالتهاب عبر استبعاد تلك الأطعمة من النظام الغذائي. سيتبين لك في مرحلة التحفيز إن كان أي من تلك الأطعمة مسئولا عن ظهور الأعراض أم لا.
يتم إدارة اختبار (إيميوبرو) والمواد المضادة بواسطة الشركة الألمانية (R-Biopharm) طبقا لأنظمة مراقبة الجودة (ISO 9001 and ISO 13485) المعتمدة من قبل DQS طبقا للمعايير الدولية (ISO 9001 and EN 46001) (الأجهزة الطبية). حازت الشركة على الاعتراف بجودة الادارة (ISO 13485) عام 2003. جميع الكواشف المستخدمة في الاختبار حائزة على تصديق (CE). يتم إجراء اختبار (إيميوبرو) في أكثر من 20 مختبراً حول العالم، يشرف المتخصصون في هذا المجال على إجراء الاختبار في كل مختبر، كما نقوم بإجراء تجارب المقارنة بشكل سنوي لضمان جودة وتطابق كل خطوة من خطوات الاختبار.
يمكن للأطفال ما فوق اثني عشرة شهراً إجراء الاختبار. أما في حالة الأطفال ما دون الإثني عشرة شهر ننصح بإجراء الاختبار على الأم، نظراً لتمرير الأم للأجسام المضادة لطفلها اثناء الحمل عبر المشيمة. يسهل سحب عينة الدم من البالغين كما يزداد تركيز الأجسام المضادة عندهم. لا يكتمل تكوين الجهاز المناعي لدى الطفل، كما لا يتمتع بنفس السعة التخزينية للأم.
نعم، لايزال بإمكانك إجراء الاختبار حتى وان كنت متبعا لنظام غذائي مقيد. ولكن يجب أن نضع في الحسبان انخفاض ردود الفعل المناعية تجاه الأطعمة التي تتجنبها أثناء اتباع النظام الغذائي المقيد. لا يمكن (لإيميوبرو) التعرف على الأطعمة المثيرة للحساسية ان تم تجنبها أكثر من ستة اشهر، حيث تختفي الأجسام المضادة IgG للأطعمة عند التوقف عن تناولها.
لن يؤثر تعاطيك للمضادات الحيوية لفترة قصيرة على نتائج اختبارك شريطة عدم استخدام مثبطات مناعية (مثل الكورتيزون). لكن يمكن لاستخدام المضادات الحيوية لفترة طويلة ان يحفز النبيت الجرثومي المعوي مسبباً الكشف عن عدد اكبر من ردود الفعل المناعية. كما يمكنك اخبار فريق (إيميوبرو) ان كنت تتعاطى أي نوع من الادوية كي تطمئن.
يمكن لبعض الادوية التأثير على نتائج اختبار (إيميوبرو). لذا يجدر بالمريض استشارة فريق (إيميوبرو) إن كانت تساوره اي شكوك. يمكن لتعاطي المضادات الحيوية لفترة طويلة التأثير على نتائج الاختبار. كما يمكن لتعاطيك فترة طويلة في الحاضر او الماضي كمية كبيرة من الكورتيزون او الاستيرويدز او البريدنيزون التأثير على نتائج الاختبار أيضاً.
ينبغي اخبار فريق (إيميوبرو) بالأشياء التي تشعر بالقلق تجاهها قبل طلب إجراء الاختبار كي يتمكنوا من نصيحتك اذا ما كانت ستمثل تلك الأشياء مشكلة ام لا.
ينخفض تركيز الاستيرويدز دائما في المستنشقات، لذا لا يمكنها التأثير علي نتائج اختبار (إيميوبرو).
لا يمكن لمرهم للكورتيزون التأثير على نتائج الاختبار إن كان يستخدم موضعيا بتركيز قليل. يمكن للمريض إجراء الاختبار إن كان لا يتعاطى أقراص الكورتيزون.
يمكننا القول استناداً إلى خبراتنا أنه لا توجد مشكلة في إجراء الاختبار على المرضى المصابين بالبرد أو ارتفاع درجة الحرارة. لكن ننصح المصابين بارتفاع درجة الحرارة بالإنتظار حتى انخفاض درجة الحرارة قبل سحب عينة الدم كإجراء احترازي.
لم تظهر مثبطات عوامل نخر الورم أي تأثير معاكس لنتائج اختبار (إيميوبرو) حتى الان. يمكن التأكد من ذلك عبر قياس شامل لمقدار الأجسام المضادة IgG في عينة أولاً، إن كانت الكمية في المستوى الطبيعي المقبول يمكنك المضي قدماً في إجراء الاختبار.
لا ننصح بتناول القهوة، وخصوصا المواد المحمصة الموجودة بها نظرا لتأثيرها المهيج على الغشاء المخاطي للأمعاء. حيث تزيد من معدل نفاذية الأمعاء للأطعمة. كما تتسبب المواد المحمصة في زيادة إنتاج الأحماض بالمعدة مما يؤدي إلى الشعور بالحموضة والإنتفاخ والغثيان بالإضافة إلى إنهاك الغشاء المخاطي للأمعاء. تشير تجارب (إيميوبرو) السابقة الي أن إجراء الاختبار دون تناول القهوة له أثر إيجابي. لذا ننصح بتجنب القهوة حتى وإن لم يتعرف عليها الاختبار كمثير للحساسية. تعد مشروبات الأعشاب والفواكه بديلاً جيداً للقهوة. كما يمكن حدوث تأثير الكافيين المثير للحساسية عند تناول الشاي الأخضر او الأسود كذلك. لذا ننصح بتناوله اثناء جدول التناوب لا بشكل يومي. كما يعد نبات الجورانة الاستوائي مصدرا للكافيين أيضاً.
لا تعد عصائر الفواكه او الخضروات مشروبات في الواقع بل طعام في صورة سائلة، نظرا للكمية الهائلة اللازمة لصنع كوب من العصير. ان كنت لازلت تريد تناول كوب من عصير الفواكه او الخضروات بين الحين والآخر، قم بتخفيف العصير بإضافة الماء واشتر العصائر المكونة من الفاكهة بنسبة 100% دون إضافة سكر اليها. ملاحظة: يمكنك استخدام الفواكه والخضروات التي لا تعاني من الحساسية تجاهها فقط.
يعد الكافيين احد مكونات بن القهوة. نحن نقوم باختبار بن القهوة ككل لذا لا يمكننا التمييز بين البن والكافيين في الاختبار. يمكن ان تكون مصاباً بالحساسية تجاه احدهما او كلاهما. انتظر ثلاثة أسابيع على الأقل او حتى استقرار الأعراض ثم قم بتناول مشروب يحتوي على الكافيين.
لا، لا يوجد. تعد بدائل الحليب و الألبان مصادر غنية بالكالسيوم. لن تتعرض لأي نقص في الكالسيوم إن التزمت بجدول التناوب. يعد البروكلي على سبيل المثال مصدراً غنياً بالكالسيوم. ننصح بتناول الكالسيوم في صورة جزيئية إلى جانب الوجبات في حال تزايد احتياج الجسم من الكالسيوم.
لا. يقوم اختبار (إيميوبرو) بالكشف عن الأجسام المضادة ضد بروتينات معينة من الأطعمة التي يتم اختبارها. لا يمكن التعرف على اللاكتوز باستخدام اختبار (إيميوبرو)، لأنه عبارة عن سكر وليس بروتين لذا لا يمكنه تحفيز إنتاج أجسام مضادة. يعد عدم القدرة على تحمل اللاكتوز نقصاً في الإنزيم وقد يكون وراثياً او مكتسباً. ويعرف بانه عدم القدرة على هضم اللاكتوز. يحتوي البروتين الخالي من اللاكتوز على نفس أنواع البروتينات الموجودة في الحليب العادي. كما يحتوي الحليب على ما يقرب من 30 نوعاً أساسياً من البروتين. يعد الكازين البروتين الأساسي في اللبن. كما لا يكننا التعرف بالاختبار على البروتين المسبب لرد الفعل المناعي بالتحديد. لاحظنا أن العديد من الأشخاص المصابين بالحساسية تجاه الحليب لا يعانون من الحساسية تجاه الكازين وإنما بعض المكونات الأخرى. من اليمكن للمريض ان يشرب الحليب الخال من الكازين، لكننا لا يمكننا التنبأ بالعواقب. يستحسن استبعاد منتجات الحليب تمام من النظام الغذائي طوال الوقت المقترح. يمكن للمريض أن يجرى اختباراً على نفسه عبر إعادة تناول احدى تلك الأطعمة لاحقاً (عملية التحفيز).
يعد الحليب المطبوخ عبارة عن حليب مغلي لثلاثين دقيقة على الأقل. يتحلل البروتين اثناء الغليان وكذلك معظم المواد المضادة.
يمكن للمصابين بحساسية الحليب البقري تناول الحليب البقري المطبوخ في معظم الحالات. يمكن ان تستمر الحساسية تجاه الحليب المطبوخ في حال وجود حساسية تجاه مادة مضادة لا تتأثر بالحرارة. يمكنك شرب الحليب بعد غليانه لمدة ثلاثين دقيقة. يحتوي الحليب المطبوخ على نفس القدر من الكالسيوم الموجود في الحليب الغير مطبوخ. يتم تسخين الحليب المبستر عند درجة حرارة 75 مئوية لمدة 15 ثانية، والحليب المبستر بالحرارة الفائقة عند درجة حرارة 135 مئوية لمدة 1-2 ثانية لتطهير الحليب من العدوى. لا تتغير خواص البروتينات في الحليب المعقم بالحرارة الفائقة. أي ان كلاً من الحليب المبستر و الحليب المبستر بالحرارة الفائقة يعدان بمثابة الحليب النيئ (بالنسبة لإيميوبرو).
لا، لا ينتمي لمجموعة أخرى. يماثل حليب الجاموس ومشتقاته، الحليب البقري ومشتقاته. أجرينا اختباراً لحليب الجاموس في نسخة سابقة من (إيميوبرو) وكانت النتائج مطابقة بنسبة 99% للحليب البقري. لذلك استبدلنا حليب الجاموس بنوع آخر من الطعام لأنه لا يستحق عناء اختباره منفصلاً.
ننصحك بعدم تناوله نظراً لإحتواء كلا النوعين على البروتينات الموجودة في الحليب البقري المستخدم في صناعتهما.
تختلف الإصابة بعدم القدرة على تحمل اللاكتوز عن حساسية الغذاء IgG تجاه الحليب ومشتقاته.
يسمى عجز الجسد عن هضم اللاكتوز (السكر الموجود في الحليب) نتيجة لنقص الإنزيمات الضرورية بعدم القدرة على تحمل اللاكتوز. لا يختبر (إيميوبرو) نشاط الإنزيمات في الجسم، ولكن يتعرف على الأجسام المضادة IgG التي يتم إنتاجها ضد بروتينات معينة. لا تعني اصابتك بحساسية الغذاء من النوع (3) بالضرورة انك مصاب بعدم القدرة على تحمل اللاكتوز او العكس.
قلق المريضة في محله. نوقن بأن الجلد قادر على امتصاص المواد المضادة. يجب أن تتجنب صابون الاستحمام ذاك.
يعد جبن الحلوم نوعاً خاصاً من الجبن لأن الحليب المستخدم في صناعته تم طهوه على عدة خطوات عند درجة حرارة 90 مئوية. يفقد الحليب (حتى الحليب البقري) بعضاً من خواص التضاد أثناء هذه العملية مما يجعل من الجبن طعاماً يمكن تحمله من قبل الشخاص المصابين بحساسية الحليب. تابعت بروفيسورة تركية هذه الحالة مع عدد من المصابين بداء كرون في جامعة إسطنبول. استطاع المصابون بالحساسية تجاه الحليب تحمل جبن الحلوم على عكس الأنواع الأخرى. تستمر الحساسية تجه جبن الحلوم فقط في حال كانت الأجسام المضادة موجهة نحو مادة مضادة مقاومة للحرارة. لذلك قمنا باختبار جبن الحلوم بشكل منفصل لتوفير بديل إضافي للأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الحليب.
تحتوي منتجات الحبوب على البروتينات القابلة للذوبان في الماء فقط في حين أن الجلوتين قابل للذوبان في الكحول فقط، مما يعني ان منتجات الحبوب تحتوي على أنواع أخرى من البروتين دون الجلوتين. نستنتج أن المريض الذي لا يعاني من الحساسية تجاه البروتين لكن تجاه أنواع أخرى من الدقيق مصاب بعدم القدرة على تحمل بروتينات معنية في الدقيق، والذي يعد امراً نادراً. في حال وجود حالة كتلك، يجب على المريض تجنب أنواع الدقيق المذكورة حتى وان كان لا يعاني من حساسية تجاه الجلوتين.
تعد الإصابة بالحساسية تجاه القمح دون الجلوتين امراً طبيعياً للغاية. تشمل بروتينات القمح الجلوتين بالإضافة إلى بروتينات قمحية معنية. يتم استخراج الجلوتين باستخدام الكحول نظراً لعدم قابليته الذوبان في الماء، ثم يتم اختباره في تجويف منفصل. لا يحتوي ذلك التجويف بروتينات القمح القابلة للذوبان في الماء.
كما لا يحتوي التجويف الخاص ببروتينات القمح على جزيئات الجلوتين، أي ان كلا منهما اختبار منفصل عن الاخر ومن المحتمل الإصابة بالحساسية تجاه أحدهما او كلاهما. يكشف الاختبار عن مثير للحساسية (تجاه القمح أو الجلوتين) في الحالة الأولى، ومثير للحساسية لكل من القمح والجلوتين في الحالة الثانية.
يولد القمح الصلب نفس رد الفعل المناعي الخاص بالقمح العادي. تتشارك أنواع القمح المختلفة المواد المضادة الأساسية ذاتها. يكمن الاختلاف الأساسي في كمية بروتينات او أنزيمات معينة بالإضافة إلى كمية النشا. يمكنك الاعتماد على نتائج اختبار (إيميوبرو) الخاصة بالجلوتين وبروتينات القمح كنتائج للقمح الصلب.
يجب تجنب كل المنتجات المحتوية على بياض البيض. يدخل بياض البيض في تكوين العديد من المنتجات الغذائية. ربما يستتر بروتين بياض البيض تحت المسميات التالية: بياض البيض، البيومين البيض، ليفيتين، البيومين، لايزوزيم، E 1105، جلوبيولين، ليسيزن، E233. يمكنك الاستعاضة عن التأثير اللاصق لبياض البيض بخلط ملعقة من دقيق فول الصويا مع ملعقتين من الماء واضافتهما إلى العجين ان كنت مضطراً للتخلي عن بياض البيض. يمكنك استبدال دقيق فول الصويا بدقيق الذرة ودقيق البطاطا بدقيق الأرز في حال عدم ملائمة دقيق فول الصويا.
يقوم اللاكتوباكيلاي “سلالة بكتيرية” بعملية التخمر في العجين في غياب تام للخميرة تقريباً. ينبغي ان يحتوي الخبز المصنوع من العجين المتخمر على كمية قليلة من الخميرة ان لم يضفها الخباز متعمداً. كذلك الحال بالنسبة للخل، حيث تقوم البكتيريا وحمض الاسيتيك بالإضافة إلى البكتيريا المحتوية على نسب عالية من الكحول بعملية التخمر للخل لا الخميرة. نادراً ما يحتوي الخل المنتج صناعياً على الخميرة، في حين أن من الممكن احتواء الخل المصنع يدويا على كمية اكبر من الخميرة.
لا. حيث ان حمض اللاكتيك ينتج كيميائيا كجزئ مستقل. كما أن الحساسية لديك موجهة للبروتينات الموجودة في الليمون.
لا، يتم إنتاج نكهة الفانيلين كيميائياً كما أن لها تركيب مختلف.
تعد العلاقة بين الحساسية والاشتهاء شيئا معروفاً. حاول الصمود عند الشعور باشتهاء مفاجئ لأطعمة معينة. يختفي ذلك الشعور عادة خلال ثلاثة إلى خمسة أيام. يعد الإلهاء مفيداً في هذه الحالة مثل: الروائح الطيبة من المبخرة او تدليك الجلد بالزيوت العطرية.
نعم يمكنك. ينبغي ان توفق بينها وبين جدول التناوب. على سبيل المثال يمكنك تناول حلوى بسكويت الذرة ان كنت تتناول الذرة في ذك اليوم، او بسكويت الحنطة في “يوم الحنطة”. لكن يجب تجنب الحلوى المصنعة كالشوكولاتة والكعك.
المقصود بخليط العسل ان (إيميوبرو) لا يقوم باختبار نوع محدد من العسل المستخرج من نوع واحد من الأزهار فحسب. تتوافر العديد من أنواع العسل المحدد محلياً، لذا فضلنا اختبار (العسل الشامل) الذي يمكنك شراؤه من السوق. كانت أنواع العسل عبارة عن رحيق مجمع من محصول مستعمرات النحل المتعددة لأنواع زهور مختلفة، ولذلك سمي بالخليط. ينبغي ان يتجنب المريض العسل للفترة المقترحة.
كانت الصبغة المستخدم اثناء الاختبار عبارة عن حمض التانيك الصناعي. تغطي الصبغة مجموعة كبيرة من المواد دون الاقتصار على طعام او نبات معين. تقل كمية الصبغات المستخرجة من الطعام نظرا لتقليله الذوبان في الماء كما تختلف الكمية طبقاً لنضج الثمرة. لذلك لا يمكنك ربط رد الفعل المناعي للصبغة برد الفعل المناعي لطعام يحتوي عليها. تعد الحساسية تجاه حمض التانيك أكثر شيوعا نظراً للتعرض له اثناء استخدام الادوية والمراهم والأطعمة المعدلة. تعزى الحساسية المتباينة التي يعاني منها المريض إلى المنتجات المحتوية على الصبغات أكثر من الأطعمة المحتوية عليها.
يعد فطر الرشاشية القالب الأساسي المكون للجراثيم، كما انه مقاوم للحرارة والبرودة والجفاف. بالاضافة إلى قدرته على تحمل أكثر الظروف قسوة لفترات طويلة. لا يجدي التبريد لدرجة التجمد نفعاً. يقتل التسخين حتى الغليان لمدة ثلاثين دقيقة جميع الكائنات الحية عدى الجراثيم. تبدأ الجراثيم بالإنبات عقب تبريدها. يمكن القضاء عليها باستخدام التعقيم أي: تعريضها لضغط مرتفع تحت درجة حرارة 125 مئوية. نعتقد ان من الاسهل تجنب الطعام من الأساس.
لا، لا توجد علاقة بين أحماض أوميجا-3 الدهنية والحساسية تجاه السمك, نظراً لكون الأوميجا-3 حمضاً دهنياً مختلفاً عن البروتين، كما لا تحتوي كبسولات الأوميجا-3 على أي من أنواع البروتين. لكن ربما يتناول المريض السمك المفروم او أشكال أخرى من السمك مما يؤدي إلى توليد ردود فعل مشتركة مع أنواع الأسماك الأخرى.
يتعلق هذا الامر بردود الأفعال المناعية المشتركة. يعتمد ظهور الحساسية على بروتينات معينة تحفز إنتاج أجسام مضادة لها. يمكن للكثير من المرضى تناول أنواع معينة من السمك بينما يعانون من حساسية شديدة تجاه أنواع أخرى بالوقت ذاته. لا توجد بيانات دقيقة متعلقة بردود الأفعال المناعية المشتركة يمكن الإعتماد عليها لمساعدة المرضى في اختيار أنواع السمك المناسب لهم. تعد مثيرات الحساسية المشتركة للأسماك معقدة للغاية، وحسب علمنا لم يتم التعرف عليها إلى الآن. لا يمكن استبعاد حدوث ردود الأفعال المناعية استناداً على اختلاف سلالات الأسماك فحسب، كما لا توجد بيانات محددة تمكننا من التنبأ بحدوث ردود الأفعال المناعية بدقة.
كما تتواجد بروتينات الأسماك في منتجات لا تتوقعها مثل: سلطة ومتبلات سيزر، صلصة ورسستر، حساء السمك، السمك الصناعي (مثل السمك المفروم المعروف “بسيقان البحر” او “عيدان البحر”)، رغيف اللحم المفروم، صلصة الشواء بالإضافة إلى توابل الباذنجان الصقلي.
يعد كلاً من الروبيان والسلطعون والجمبري وسرطانات البحر من القشريات. عليك الإلتزام بالنتائج في حال أظهرت وجود حساسية تجاه أي من تلك الأنواع. ننصح بتجنب باقي الأنواع التي لم تختبر في حال وجود حساسية تجاه نوع او نوعين دون اختبار باقي الأنواع نظرا لنوع الاختبار الذي تم اختياره. وذلك لتشاركهم في بعض أنواع البروتين. يمكنك البدء في إعادة تناول تلك الأنواع واحداً تلو الآخر بعد استقرار أعراضك. يمكنك إدخالهم ضمن جدول التناوب الغذائي في حال لم تشعر بتأثير سئ عقب تناولهم.
يرجع ذلك إلى وجودهم في العديد من الألبان المنكهة واللبن الرائب وعصائر الفاكهة. ومن المحتمل وجود رد فعل مناعي مشترك بين الأثنين. حيث يتشارك الموز والاناناس بعض مثيرات الحساسية مع المطاط. ولذلك يمكن ان تصاب بالحساسية تجاه الموز على الرغم من انك لم تتناوله قط. كما يعد نبات التين المنزلي احدى المصادر المحملة لمثيرات الحساسية تلك. لا ينبغي زراعة النبات في المنزل ان كنت مصابا بالحساسية تجاهه. كما يحتمل وجود ردود فعل مناعية مشتركة مع الافوكادو والشمام.
نعم. يجب تجنب مستحضرات التجميل المحتوية على مواد مثيرة لحساسية الأجسام المضادة IgG التي تعرف عليها اختبار (إيميوبرو). حيث أن الجلد من الأعضاء المناعية القادرة على توليد ردود أفعال مناعية. يمكن القول استناداً إلى خبراتنا بأن المواد المضادة الملامسة للجلد أو حتى المستنشقة تؤدي إلى ظهور الأعراض. كما يمكننا القول استناداً إلى خبراتنا في الطب البيئي أنه يجب تجنب معجون الاسنان ومستحضرات التجميل
المحتوية على أوكسيد التيتانيوم في حال الإصابة بالحساسية تجاهه.
نتفهم شعورك بالقلق، لكنك ستعاني من الإرهاق وانخفاض الطاقة بسبب حدوث الالتهابات الناتجة عن تناول الكربوهيدرات التي تسبب لك الحساسية ضمن نظامك الغذائي، وخصوصا الجلوتين. لا زالت هناك بعض أنوع الكربوهيدرات التي يمكنك تناولها (مثل الأرز والذرة والبطاطا) لإمداد جسدك باحتياجاته من الكربوهيدرات. يمكنك تناول الخبز الخالي من الجلوتين إن لم تكن مصاباً بالحساسية تجاه الخميرة.
كما يمكنك تناول كميات كبيرة من البروتين والدهون الغنية بأحماض أوميجا-3 عالية الجودة إن كنت بحاجة لمزيد من الوجبات. كما تعد مكملات الكالسيوم فكرة سديدة نظرة لفقدانك الكثير من المعادن أثناء المسابقات. أظهرت الدراسات المبدئية ان الرياضيين ذوى المعدل العالي من استهلاك الاوكسيجين واختزال اللاكتيت يتمكنون من خفض نسبة الدهون في الجسم باتباع النظام الغذائي الخاص (بإيميوبرو).
يتوقف ذلك على نوع الأعراض. يمكن الشعور بالتحسن عقب يومين إلى ثلاثة أيام، تحديداً فقدان 2 كجم من الوزن نتيجة التخلص من الماء الزائد. تبدأ الأعراض الخاصة بالجهاز الهضمي بالتحسن بعد ثلاثة إلى خمسة أيام. في الوقت ذاته تحتاج بعض الأعراض كتلك الخاصة بالروماتيزم والامراض المناعية إلى عدة أسابيع للتحسن.
يختلف ذلك من شخص لآخر. هناك احتمال قائم بحدوث ذلك لكنه نادر. شهدنا مثل هذا النوع من الحساسية عند توقف الأشخاص عن شرب القهوة، خصوصا شاربوها بشراهة. حيث عانو من زيادة الصداع في الأسبوع الأول، لكنه احتفى تمام بعد عشرة أيام.
يجب تجنب الأطعمة والإضافات التي لم تختبر خلال الثمانية إلى عشرة أسابيع التالية للاختبار. ثم يمكنك المضي قدماً بتناول الأطعمة كما يلي: الأطعمة النادرة كزيت العصفر والفواكه الاستوائية والخضروات غير المألوفة كالجزر الأبيض. كما ينبغي عليك ملاحظة الإضطرابات الحادثة في الأسبوع التالي لتناول الأطعمة التي لم يتم اختبارها. كما ينبغي إعادة تناول صنف واحد من الطعام في كل مرة، كي تتمكن من التعرف عليه في حال تسببه في حدوث رد فعل مناعي. يمكنك إدخال الطعام ضمن جدول التناوب الغذائي في حال لم يعقب تناوله أي تأثيرات سلبية. كما ينبغي عليك مراقبة وزنك. حيث يمكنك التعرف على مثيرات الحساسية من الأطعمة التي لم تختبر عبر ملاحظة زيادة الوزن بمقدار 1 كجم تقريبا خلال ليلة وضحاها عقب تناول ذلك الطعام. تعد زيادة الوزن مؤشراً لتسبب الطعام في حدوث رد فعل التهابي. يمكنك رؤية أثر إحتباس الماء نتيجة ردود الفعل الالتهابية على وزن الجسم باستخدام الميزان.