داء كرون

يمكن لحساسية الغذاء من النوع (3) زيادة شدة الالتهابات الطفيفة مثل داء كرون.

يعد داء كرون عبارة عن التهاب مزمن يؤثر في الغالب على نهاية الأمعاء الدقيقة وبداية القولون، بالإضافة إلى أن بإمكانه التأثير على أي من اجزاء مجرى الجهاز الهضمي كالتهاب القولون التقرحي. و يتسبب داء كرون في الشعور بالضعف والألم.

ربما تلعب حساسية الغذاء IgG دوراً في داء كرون. كما يعد اختبار (إيميوبرو) اضافة مؤثرة إلى جانب طرق العلاج التقليدية. اطلع على المزيد بشأن مفهوم اختبار (إيميوبرو) واسلوبه المناسب لك.

يعاني المصابون بداء كرون من فقدان الشهية في الغالب وبالتالي خسارة الوزن. كما يعد الإحساس بالإرهاق والضعف امراً شائعاً. يعد داء كرون مرضاً مزمناً لذا يمر المصابون به بتذبذبات في ظهور الأعراض حيث تشدد في فترات و تهدء في فترات أخرى لا يشعر المريض فيها بأي أعراض.

الأعراض الشائعة لداء كرون

  • آلام المعدة
  • نوبات من الإسهال الدموي او المائي
  • آلام البطن
  1. المزيد من المعلومات المتعلقة بداء كرون وحساسية IgG

    The diagnosis of Crohn’s diseaseتشخيص داء كرون

    لا يوجد اختبار تشخيصي مختص بداء كرون. بل يتم الاعتماد على النتائج المجمعة لعدة اختبارات مثل: تحليل الدم والبراز، الفحص بالأشعة فوق الصوتية، ومنظار القولون والمعدة. يجب متابعة تطور شدة الالتهاب وتمدده للتأكد من صحة الخطة العلاجية.

     

     

    أسباب داء كرون

    The diagnosis of Crohn’s diseaseيؤثر داء كرون على أجزاء المختلفة من مجرى الجهاز الهضمي بشكل أساسي، وفى أكثر الأحيان على المنطقة ما بين الأمعاء الدقيقة والقولون. ربما يؤثر الالتهاب على الجدار المعوي بأكمله بالإضافة إلى الأعضاء الخارجية كالجلد والعين والمفاصل. يلعب الجانب الوراثي دوراً فى تعرض المرء للإصابة بداء كرون.

    تشير الدراسات الحديثة إلى احتمال أن تكون الأطعمة عناصر محفزة للالتهابات، عبر حساسية الغذاء من النوع (3) مثلاً. يعد النظام الغذائي القائم على استبعاد الأطعمة المحفزة عوناً للعلاج الأساسي بالعقاقير المضادة للالتهاب مثل الكورتيكوستيرويدز.

     

     

    الأسلوب العلمي المتبع لداء كرون وحساسية IgG

    The diagnosis of Crohn’s diseaseدائماً ما كان ينظر للأطعمة كمحفز محتمل لداء كرون. من المحتمل ان تلعب الأجسام المضادة IgG دوراً هاماً فى الاصابة بالمرض عند استبعاد العوامل الأخرى.

    فى دراسة نشرت عام 2010 تم اتباع نظام غذائي قائم على الاستبعاد بعد إجراء تحليل حساسية الغذاء .IgG أجريت الدراسة على مجموعة مكونة من 89 مصاباً بداء كرون و20 شخصاً سليماً. حيث تم اجراء الاختبارات الخاصة بحساسية الغذاء IgG. لاحقا، تم تقييم إرتباط حساسية الغذاء IgG بداء كرون عبر دراسة أجريت على 40 مريضا. تم اتباع نظام غذائي قائم على الاستبعاد استناداً لوجود الأجسام المضادة للطعام IgG. لوحظت زيادة فى مستويات الأجسام المضادة للطعام من النوع IgG فى المصابين بداء كرون. كما لوحظ النقص فى حجم البراز مقارنة بحجمه اثناء اتباعهم للنظام الغذائي القائم على الاستبعاد.

    (“Clinical relevance of IgG antibodies against food antigens in Crohn’s Disease: A double-blind cross-over diet intervention study”, Bentz et al., Digestion 2010; 81:252-264)

    أجريت دراسة اخرى بهدف إظهار تأثير تناول المصابين بمرضى كرون الأطعمة المثيرة للأجسام المضادة IgG أثناء خمول المرض. لوحظ زيادة الالتهابات المعوية والأعراض المتعلقة بالبطن عند المصابين بالإضافة إلى ظهور دلائل هستولوجية بعد ثلاثة من أيام من تحفيز الحساسية باستخدام أطعمة مثيرة للأجسام المضادة IgG استنتج الباحثون أن الأطعمة الرافعة لمستويات الأجسام المضادة IgG إلى جانب الإضافات الخاصة بها، يمكن أن تحفز الأعراض والالتهابات لدى المصابين بداء كرون.

    (“The effects of provocation by foods with raised IgG antibodies and additives on the course of Crohn’s disease: A pilot study”. Uzunismail et al., Gastroenterol 2012; 23 (1): 19-27).